العتبات النصية (المناص) في (الاعمال الشعرية الورقية غير الكاملة)

الملخص

1- المناص والعتبة والمحيط ، تطلق لتعني النص الموازي للنص الاصلي (الابداعي) يكمله ويدل عليه ويتفاعل واياه.

٢- المناص حسب جينيت يقسم على المناص النشري والمناص التأليفي، ثم ينظر لأقسامها بما يسمى بالنص المحيط والنص الفوقي، ويفصل القول في المحيط التأليفي والمحيط النشري مثبتا في ضمنها اسم الكاتب والعنوان و المؤشر الجنسي)* وكلمة الناشر والاهداءات والتصدير والاستهلال والعناوين الداخلية والهوامش.

   ثم ينتقل في تفصيل القول الى النص الفوقي ويقسمه الى عام وخاص.

٣- اطلعنا على تطبيقات / إجراءات للمناص / العتبات على نصوص سردية ، ولم نجد اشتغالا على نصوص شعرية . وفي هذا ما يشير الى انحصار المناص في حقل السرد.

٤- الفقرات الثلاث الآنفة اتاحت لنا ثلاثة أمور تقابلها :

اولها التوسع في حدود المصطلح وإيجاد بدائل منها الماحول والفضاء والخارج والنص المشارك والمساند والمعاضد والمرافق وغيرها.

وثانيها أننا اجتهدنا في توسيع المفهوم وتصرفنا فيه لنجعل الأيقونة الصورة ضربا من المناص ما كان منه على وجه الغلاف او في داخل المدونة او في الغلاف الخلفي. كذلك الأمر مع النص الخلفي من حيث قصدية الاختيار . وطريقة الكتابة حجما وشكلا خارج الكتاب وداخله، فضلا عن اكتشاف نمط الرقمية الورقية). والاهم من كل ذلك أننا اجترحنا قسما هو التناص مناصا او المناص التناص او مناص التناص ، وحاولنا ربط الخارج بالداخل في جدلية تبادل المنفعة والحيوية الجمالية ما أمكننا ذلك وعلى مدى البحث كله.

ثالث الامور اننا جئنا الى مجال بكر للتطبيق هو مجال الشعر وكانت الأعمال الشعرية الورقية لمشتاق عباس مدارا لحركة مقاربتنا القرائية وانموذجنا القرائي المناصي.