الذات المبدعة بين ثقافتين

الملخص

الموضوع الذي نحن بصدد الحديث عنه يرتبط بحقبة زمنية احتملت وجود حاكم مستبد وسلطة جائرة، إذ اثبت الفحص الموضوعي والرصد النقدي لأبرز ما انتجته السلطة المقبورة إبان حقبة الستينات والسبعينات والتسعينات من ثقافة العنف التي أدت إلى انحدار وتداعٍ في القيم الأخلاقية، وفي جو الاستبداد أدمن رموز ثقافة العنف الكتابة المزيفة والكذب على الذات وبرز أدب الانتهازيين الذين سخروا أقلامهم لخدمة طاغية العصر ونظامه الاستبدادي .. وفي المقابل يرصد البحث ثقافة التسامح القائمة على احترام الآخر ونبذ ثقافة العنف على اعتبار أن ثقافة التسامح قيمة إنسانية وحضارية ورافد من روافد تعزيز العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع من خلال الأقلام المنتجة والعقول المبدعة التي وقفت ضد ثقافة العنف .